تدوينة بواسطة ليندا أماني ناجي :
مع تقدمنا في العمر يبدأ جلدنا بإنتاج كمية أقل من الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط والتجاعيد وترهل الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يفقد بعض الأشخاص تألق البشرة وإشراقها وقد يعانون مع تقدم العمر من ظهور بقع داكنة أو تصبغات. فما هو
إذن الحل؟ هناك في الواقع العديد من العلاجات طفيفة التوغل وغير الجراحية التي يمكنها أن تحسن الجلد بشكل كبير وتوفر مظهراً أكثر شباباً. دعونا نلقي نظرة على كل شكوى على هذا الصعيد وندرس أفضل الخيارات لذلك.
الخطوط والتجاعيد:
البوتوكس هو العلاج التجميلي غير الجراحي الأكثر شيوعاً، حيث يتم إجراء أكثر من 6 ملايين علاج بالبوتوكس كل عام. ويجري استخدام البوتوكس لعلاج الخطوط والتجاعيد والتعرق الزائد. وبالطبع ليست كل أنواع البوتوكس متماثلة وواحدة من حيث التركيبة؛ ويتوجب
عليك، من أجل السلامة والفعالية، أن تبحث فقط عن البوتوكس الأفضل والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحيث يمكنك التأكد من أنه يقدم النتائج التي تتطلع للحصول عليها.
قلة كتلة الحجم أو الخطوط العميقة :
يجري استخدام الحشوات الجلدية منذ عقود من الزمن في علاج طيات الأنف وخلق حجم في الخدين والشفتين والذقن. وهذه الأيام، غالباً ما يستخدم الفيلر لتحسين ملامح الأنف وخطوط الفك، وأصبح الرجال يستخدمونه الآن في كثير من الأحيان. وحشوات الجلد هذه
مصنوعة من حمض الهيالورونيك والمواد المماثلة: وهي "تملأ" أو تنفخ المناطق التي فقدت الحجم والنعومة.
ويمكن استخدام الحشوات في الشفاه لخلق براطم جذابة وعصرية، وتستخدم أحياناً جنباً إلى جنب مع البوتوكس وغيره من الإجراءات غير الجراحية؛ ويمكن أن تشكل مواد الحشو جزءاً من عملية شد الوجه في وقت يضاهي فسحة الغداء، والتي يشار إليها أحياناً باسم
عملية شد الوجه السائل.
البشرة الباهتة أو الشاحبة :
معززات البشرة عبارة عن حقن دقيقة تستخدم لحقن حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid في الجلد لجعل بشرتك أكثر تناسقًا وامتلاءً. وبشكل مشابه إلى حد كبير حشوات الجلد ولكن مع سماكة أقل، تعمل معززات البشرة على تنعيم الخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة الجلد،
للوصول إلى بشرة متألقة بشكل عام وتتسم بمظهر أكثر شباباً. ويمكن للنتائج أن تستمر لمدة تصل إلى عدة أشهر بعد العلاجات الثلاثة الأولية.
تلون الجلد :
يمكن علاج تغير لون (نصول) الجلد من خلال علاجات مختلفة مثل التقشير الكيميائي والليزر وأنواع مختلفة من الكريمات الطبية. ومع ذلك ، فإن الكثير من الناس يختارون العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP.
ويشار إلى أن علاج الوجه المسمى "مصاص دماء الوجه" والمعروف أيضاً باسم علاج الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) الذي اكتسب شهرته بفضل مشاهير هوليوود مثل كيم كارداشيان يتضمن سحب الدم من ذراعك، وفصل الصفائح الدموية، ومن ثم حقنها
في الجلد عن طريق الحقن بالإبر الدقيقة أو الحقن بالغة الصغر. وتحتوي البلازما على عوامل نمو البشرة التي تساعد على إصلاح الخلايا التالفة وتعزيز الكولاجين.
وتستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لعلاج ندبات ما بعد حب الشباب والتصبغ ولإعطاء الجلد مظهراً أكثر شباباً وصلابة. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية في علاج تساقط الشعر.
ترهل الجلد :
الشد بالخيوط هو إجراء تقوم من خلاله خيوط القطب الجراحية المؤقتة بإحداث "شد" خفي ولكنه واضح في الجلد. وبدلاً من إزالة الجلد المترهل في وجه المريض جراحياً، يقوم جراح التجميل بتعليقه عن طريق خياطة أجزاء منه. وهذا بالطبع سينجم عنه شد الجلد
للخلف قليلاً ورفع وشد الوجه. وبالإضافة إلى كونها مثالية لشد الجلد، فإن الخيوط تساعد أيضاً على إنتاج الكولاجين.
والكولاجين يساعد في الحفاظ على بشرتنا متينة ومنتفخة ونضرة. وسوف يلمس المرضى الذين يخضعون لشد الخيوط لتحفيز الكولاجين تحسناً تدريجياً في لون بشرتهم وتماسكها. بمعنى آخر، يوفر شد الوجه بالخيوط تجديداً مستمراً وتدريجياً لأنسجة الوجه. ولن يشعر
معظم الناس بالخيوط الجراحية بمجرد أن يلتئم الجلد من حولها.
الميزة الأكثر أهمية في الحصول على شد الوجه بالخيوط بدلاً من عملية شد الوجه العادية بالنسبة للعديد من المرضى هي تقليل وقت التعافي المرتبط بشدّ الخيوط بشكل ملحوظ. والتعافي من شد الوجه بالخيوط يتسم بالسهولة نسبياً. يمكن إجراء شد الخيوط تحت
التخدير الموضعي بدلاً من التخدير العام، مما يعني أن مرضى رفع الخيوط يمكنهم قيادة سياراتهم بأنفسهم للعودة إلى المنزل والاعتناء بأنفسهم فور إجراء العملية.
- انتهى-